مجلس الأمن الدولي يعقد اليوم جلسة طارئة لبحث خطة الاحتلال الشاملة لاحتلال غزة

يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة طارئة لبحث خطة الاحتلال الصهيوني الرامية إلى الاستيلاء الكامل على قطاع غزة، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وجاء طلب عقد الجلسة من قبل المملكة المتحدة، الدنمارك، فرنسا، اليونان وسلوفينيا، فيما دعمت الطلب لاحقًا كل من روسيا، الصين، الجزائر، الصومال، باكستان، غويانا، كوريا الجنوبية وسيراليون، وبذلك، فإن جميع أعضاء المجلس – باستثناء الولايات المتحدة – وافقوا على الدعوة لعقد الجلسة.
ومن المقرر أن تنعقد الجلسة اليوم في تمام الساعة 10:00 صباحًا بتوقيت نيويورك (17:00 بتوقيت إسطنبول).
"تحذيرات دولية من خرق للقانون الدولي"
وأكدت عدد من الدول العربية والغربية إلى جانب منظمات دولية أن الخطة الصهيونية تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، داعين إلى:
-وقف فوري لإطلاق النار
-سحب قوات الاحتلال
-إطلاق سراح المعتقلين
-فتح ممرات إنسانية فورية وآمنة إلى غزة
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية، فإن الخطة العسكرية الجديدة تشمل:
-التوغل في مناطق لم تدخلها قوات الاحتلال سابقًا
-تهجير قسري لما تبقى من سكان مدينة غزة نحو الجنوب
-فرض حصار خانق جديد على المدينة
-تنفيذ اقتحامات عنيفة لمناطق سكنية مكتظة بالمدنيين
ووفق بيانات الأمم المتحدة، فإن 87% من قطاع غزة إما تحت الاحتلال المباشر أو مهدد بالإخلاء، محذّرة من أن أي توغل عسكري إضافي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها السكان.
ويُذكر أن القطاع يعاني منذ شهور من حصار خانق، ودمار هائل في البنية التحتية، إضافة إلى انهيار النظام الصحي وانتشار المجاعة، ما دفع منظمات الإغاثة إلى التحذير من إبادة جماعية صامتة بحق الشعب الفلسطيني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شهد شهر تموز/يوليو 2025 حملة اعتقالات واسعة نفذتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، طالت 622 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، وسط تصاعد الانتهاكات بحق الأسرى واستمرار سياسة الاعتقال الإداري والتعذيب المنهجي.
دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة "ألبانيزي" الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى استبعاد كيان الاحتلال من جميع المنافسات الرياضية، وذلك عقب استشهاد لاعب المنتخب الفلسطيني السابق سليمان العبيد في عدوان على غزة.
شهدت العاصمة اليابانية طوكيو مظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من اليابانيين والنشطاء الأجانب، رفعوا خلالها صوتهم عاليًا للمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة، والتنديد بسياسات التجويع الممنهجة بحق المدنيين الفلسطينيين.